*سفارات الغرب تنتقل من التهديد إلى القبول بالأمر الواقع (الاخبار)*

عاجل

الفئة

shadow


لوحظ في الأيام الأخيرة، أن سفراء الدول الغربية، وأوّلهم السفيرة الاميركية دوروثي شيا، تخلّوا عن لغة التهديد ومطالبهم السابقة، وانتقلوا إلى القبول بالأمر الواقع باستمرار المقاومة في الردّ على الجانب الاسرائيلي، مع الإعراب عن الخشية من توسّع المعركة، والمطالبة بحصر الردود ضمن الواقع الحالي. 

وقالت شيا لمسؤولين وشخصيات لبنانية، بحسب "الاخبار"، إنه "في حال التزم حزب الله بالسقف القائم حالياً من العمليات على طول الحدود فسيكون الأمر مقبولاً، وإسرائيل تتحمّل هذا القدر ، والأمور ستختلف إن بادر الحزب إلى رفع السقف". 

ونُقل عن شيا وعن دبلوماسي بريطاني رفيع أن "البحث في الحل السياسي صار وشيكاً"، وأن "على لبنان عدم التورط في حرب تعقّد المساعي التي بدأت للوصول إلى حل في غزة، وأن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للمنطقة تهدف إلى الاتفاق مع إسرائيل على سقف سياسي وزمني للعملية العسكرية". 

وتولّى دبلوماسيون آخرون توضيح موقف سفرائهم، والتأكيد على أن المقصود لم يكن تهديد لبنان بالمعنى الفعلي، إنّما التأكيد على أن "لبنان يعاني وضعاً اقتصادياً صعباً، وبالتالي تخشى الدول الأوروبية من انهيار الأوضاع فيه مع وقوع الحرب، خصوصاً بوجود مليونَي نازح سوري".

وفي سياق متصل، أوضح معنيون أن الأميركيين يسعون إلى توفير ضمانات للعاملين مع منظمة usaid وآخرين يعملون في جمعيات تُموّل من قبلهم أو من قبل الاتحاد الأوروبي، ويطلقون مواقف سياسية حادّة ضد حزب الله.

وبحسب المعلومات، فإن البعثات الدبلوماسية، أعدّت خطة إجلاء سريعة لنقل هؤلاء في حالة الحرب إلى قبرص، وأنها طلبت منهم معلومات شخصية مفصّلة عنهم وعن أفراد عائلاتهم، وحدّدت لهم الأمكنة التي يجب أن يتواجدوا فيها في حالة الطوارئ.

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة